رئيس التحرير : مشعل العريفي

خبراء يكشفون سبب إثارة القلق من سلالة كورونا الجديدة المتحورة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: يرى العلماء أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا لم تكن أمرا مفاجئا، بل متوقعا، لاسيما أن الباحثين رصدوا الآلاف من التغييرات المجهرية في الفيروس وهو يجوب العالم بأكمله.
رصد الطفرات وبحسب "سكاي نيوز"، تقول جيسي بلوم، وهي باحثة البيولوجيا التطورية في مركز "فردي هوتشينسون" لبحوث السرطان بمدينة سياتل، إن هذه الطفرة تكشف أهمية أن يبقى العلماء في يقظة من أمرهم. "علينا أن نرصد هذه الطفرات حتى نحدد منها ما قد يحدث آثارا".

وتتسم السلالة البريطانية بـ20 طفرة، بعضها يرتبط على نحو وثيق بالطريقة التي يظهر بها الفيروس للخلايا البشرية، وكيف يصيبها ويتسلل إليها.
تنقل العدوى ويرى الخبير والباحث في الأمراض المعدية بجامعة سانت أندروس باسكتلندا، ميوج سيفيك، أن هذه الطفرة الجديدة تتيح للفيروس أن يتكاثر وتنتقل عدواه بشكل أكبر.
وفيما قالت الحكومة البريطانية إن السلالة الجديدة أكثر قدرة على الانتقال بنسبة 70 في المئة، أوضحت أن هذا التقدير مبني على نماذج حسابية نظرية، وليس بالاستناد إلى تجارب في المختبر.
وتقول الباحثة بلوم، في تصريح يبدو داعيا للطمأنينة، إنه لا داعي للقلق من احتمال تسبب طفرة كارثية واحدة في نسف كافة الأجسام المضادة وما يقوم به الجهاز المناعي لدى الإنسان. وأضافت أن الأمر ربما يستغرق سنوات طويلة حتى يحصل، أي أن تتراكم طفرات كثيرة، لأن المسألة ليست شبيهة بالضغط على زر.
الجهاز المناعي وكانت أوراق علمية سابقة كشفت أن فيروس كورونا يستطيع أن يتغير من أجل تفادي التعرف عليه من قبل جسم مضاد أو حتى جسم مضاد أو مواد أخرى، لكن ممن حسن الحظ، أن الجسم يؤدي دوره بشكل ذكي في هذه الحالة.
ويحتاج الفيروس إلى سلسلة كبيرة من الطفرات حتى يستعصي على رصد الجهاز المناعي لدى الإنسان، وهدف كل طفرة من الطفرات هو خداع الدفاع الذي يقوم به الجسم والتغلب عليه.
وتشرح الباحثة بلوم أنه حتى فيروس الإنفلونزا يحتاج إلى ما بين 5 و7 سنوات لأجل مراكمة ما يكفي من الطفرات حتى يصبح الجهاز المناعي عاجزا عن رصده.
ويراهن العلماء على تلقيح ما يقارب من 60 في المئة من سكان العالم خلال العام المقبل، وهو أمرٌ لا يخلو من التحديات، فضلا عن خفض عدد الإصابات الجديدة قدر الإمكان.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up